بلينكن . . هناك حاجة إلى "فترة انتقالية ما" في نهاية الصراع،

صورة من الحدث
صورة من الحدث

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من الحملات الدعائية التحريضية التي تمارسها إسرائيل على نطاق واسع لشيطنة الفلسطيني أينما كان بشتى الوسائل والأساليب والمفاهيم والتشبيهات المنتقاة من محطات ظلامية من التاريخ البشري.

ويأتي ذلك في محاولة لتبريرالإبادة الجماعية، التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم الـ34 على التوالي.

وذكرت الخارجية الفلسطينية في بيان، اليوم الخميس، أن هذه السياسة الممنهجة بدأت بالفعل قبل أكثر من 75 عاماً لمحو الوجود الفلسطيني بمعناه الديمجرافي والسياسي.

وأضاف: "تستغل إسرائيل دعم عدد من الدول المتنفذة في العالم كغطاء لتنفيذ هذه المخططات وتسريع وتيرتها على قطاع غزة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".

وأشارت إلى أنه في الوقت الذي يرتكب فيه الاحتلال جميع مظاهر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، فإنه يصعد إجراءاته التنكيلية ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ويفرض عليهم سلسلة طويلة من العقوبات الجماعية والتدابير العنصرية التي تشل حياتهم بالكامل، ويعتقلهم في مناطق سكناهم بشكل جماعي ويمنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية والتنقل بحرية في أرض وطنهم، ويتركهم لقمة سائغة لميليشيات المستعمرين.


وفي سياق آخرأعلنت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، أنه يتعين على الفلسطينيين أن يحكموا قطاع غزة بمجرد أن تنهي إسرائيل حربها على حركة حماس، في معارضة للفكرة التي طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل ستكون مسؤولة عن الأمن إلى أجل غير مسمى.

وتقول إسرائيل إن مسلحين من حماس اقتحموا الحدود من غزة في 7 أكتوبر وقتلوا 1400 شخص.

والآن وبعد مرور شهر، بدأت واشنطن تبحث مع القادة الإسرائيليين والعرب مستقبل قطاع غزة دون حكم حماس.

ولم تظهر خطة بعد، لكن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أدلى، بالتعليقات الأكثر شمولا عن الأمر حتى الآن، إذ حدد الخطوط الحمراء لدى واشنطن وتوقعاتها بشأن القطاع الساحلي المحاصر.

وقال بلينكن في مؤتمر صحفي في طوكيو: "لا إعادة احتلال لغزة بعد انتهاء الصراع، لا محاولة للتضييق على غزة أو حصارها، لا تقليص لأراضي غزة".

وأضاف بلينكن أنه قد تكون هناك حاجة إلى "فترة انتقالية ما" في نهاية الصراع، لكن الحكم بعد انتهاء الأزمة في غزة يجب أن يشمل أصواتا فلسطينية.

وأضاف قائلا: "يجب أن يشمل حكما بقيادة فلسطينية واتحادا لغزة مع الضفة الغربية تحت قيادة السلطة الفلسطينية".

وقال نتنياهو إن إسرائيل ستتولى مسؤولية الأمن في غزة "إلى أجل غير مسمى".

وبدت تصريحاته متعارضة مع أخرى لمسؤولين أميركيين قالوا إن إسرائيل لا تريد إدارة قطاع غزة بعد حماس.

وتابع قائلا: "أعتقد أن إسرائيل ستتولى لفترة غير محددة المسؤولية الأمنية الشاملة في غزة لأننا رأينا ما يحدث عندما لا نتحمل تلك المسؤولية الأمنية".

وحاول مسؤولون إسرائيليون منذ ذلك الحين توضيح أنهم لا يعتزمون احتلال غزة بعد الحرب، لكنهم لم يوضحوا بعد كيف يمكنهم ضمان الأمن دون الحفاظ على وجود عسكري.

 

ترشيحاتنا